يوما ما احببت فتاة...عامين من حياتي مضت معها وكنت احبها بكل جوانحي وتخليت عن الكثير في حياتي من اجلها..ويوما ما بعد عامين اكتشفت انها خائنة وانها على علاقة مع غيري في نفس الوقت ..تركتها وقررت بان لايدخل حياتي امرأة بعدها فالخيانة اصعب شيء ممكن ان يحدث...ومن ثم جاءت فتاة اخرى تحمل معها طوق النجاة ...واخبرتها بالحقيقة وقلت لها القصة ...قلت لها الحقيقة وما حصل فكانت اجابتها اني احبك ولا اهتم لماضيك...واليوم قرأت هذه القصيدة اعجبتني واهديها لها لانها فعلا اجمل بكل معنى الكلمة واجمل حتى في قلبها الكبير النظيف وحبها النقي الصافي واقول لتلك الخائنة ان صلاحيتك هي التي انتهت وليست صلاحية كلامي وشعري ونثري ...فالي من تعرف نفسها مع حبي قصيدة رصاصة الرحمة ( ليس كل القصيدة فقط ما يصفك فيه).
مثلما تطرد الغيوم الغيوما... الغرام الجديد يمحو القديما
قضي الأمر والتقيت بأخرى... والسماء استعدتُها والنجوما
لاتموت الخيول بردا وجوعا...... إن للعاشقين ربا رحيما
إنتهت أزمتي وفُكت قيودي..... بعدما كنت قاصرا ويتيما
وكسرت احتكار عينيك بالعنــف .....وأنقذتُ جيشيَ المهزوما
فإذا أنت حائط أثري .......والرسوم العَليه لسن رسوما
ياأنانية الشفاه أعذريني...... لايظل الحليم دوما حليما
جاء يوم الحساب بعد انتظار..... وتحديتُ مجدك المزعوما
إنني عاشقُ سواكِ وعندي .....أمرأةٌ بدلت جحيمي نعيما
هي أحلى وجها وأطيب نفسا ....وهي أشهى عطرا وأزكى شميما
مااسمها؟من تكون؟تلك شؤوني.... فاقطري غيرة وفيضي سموما
ليس قصدي إذلال عينيك لكن..... جاء دوري لكي أكون حبيبا..